سمعت كل شيء

سارة الصرّاف روائية عراقية، ولدت سنة 1975 في فرنسا،. تخرجت سنة 1997 في كلية الآداب بالجامعة المستنصرية، بغداد، قسم اللغة الإنجليزية. عملت محررة في قسم الأخبار بقناة العراق الفضائية، ثم انتقلت إلى الإمارات العربية المتحدة لتكمل مسيرتها المهنية صحفية ومذيعة وكاتبة.من مؤلفاتها “سمعتُ كل شيء” وقد أصدرت سنة 2022. نبذة عن الرواية يتناوب السرد في هذه الرواية بين يوميات الطفلة عشتار التي قضى والداها في حادث سير، وبين يوميات الخالة عايدة التي تعمل في المجلة، حيث يقدح الحب بينها وبين المشرف على المجلة عباس. وعبر هذا التناوب ترتسم أجواء العراق في ثمانينات القرن العشرين، من جبهات الحرب العراقية الإيرانية إلى بغداد والبصرة إلى السليمانية، وتندغم المكونات العربية والكردية والأرمينية. وتسرد الراوية طفولة فتاة عراقية “عشتار” من حي الأعظمية في ثمانينيات القرن الماضي، حيث فقدت والدها في موسكو إثر حادث سير، وتولت عائلة صديقة إعادتها لبغداد. لتقيم في شارع طه في العراق مع جدتها فخرية و مربيتها فاطمة.   تروي عشتارما كانت تراه وتسمعه وتشعر به من حكايات الجدات، والخالات والأقارب والخطّار والجيران والبيوت والبلد. كما تدور حول الحرب وآثارها الاجتماعية والنفسية على كل البيوت. الرواية ليست لها حبكة رئيسية وإنما حبكات فرعية لأبطالها الفرعيين مثل فطوم ومودة، ورغد وعلى رأسهن قصة حب الأرملة عايدة مع رئيسها المتزوج. تنقلنا الكاتبة من حالة الفقد والألم والوحدة الفردية التي عاشتها عشتارإلى حالة الفقد و الألم و الوحدة الجماعية. فتصور الكاتبة ماعاشه المجتمع العراقي من ويلات الحرب العراقية الإيرانية، وما خلفته هذه الحرب من دمار وتقتيل وسفك للدماء وقتل لكل مظاهر الحياة والفرح. كما لا…