
أعلنت بعثة إيران في الأمم المتحدة اليوم أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي عمل عدواني قد تقوم به إسرائيل ضد إيران. جاء ذلك وسط توترات متصاعدة بين البلدين، حيث أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن الوزراء في المجلس السياسي الأمني الإسرائيلي تلقوا إخطارًا خلال اجتماعهم الأخير بأن هجومًا كبيرًا على إيران قد يتم تنفيذه قريبًا.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الهجوم المحتمل سيقابل برد قوي من إيران، مما قد يؤدي إلى تصعيد أوسع نطاقًا في المنطقة. هذا التصعيد المحتمل يثير قلقًا دوليًا في ظل مراقبة متزايدة للتطورات المتلاحقة.
وكانت إسرائيل قد تعهدت في السابق بالرد العسكري على التهديدات الإيرانية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية التي يبلغ عددها نحو 200 صاروخ. وأشار أحد المسؤولين الإسرائيليين إلى أن الهجوم لا يزال في مرحلة التخطيط.
في المقابل، أبدى البيت الأبيض دعمه لموقف إسرائيل واعتبر أن الهجوم مبرر، إلا أنه دعا إلى تجنب تنفيذ هجوم واسع النطاق قد يؤدي إلى اشتعال صراع أكبر في المنطقة، خصوصًا في حال استهداف المنشآت النووية أو مواقع إنتاج النفط الإيرانية.
تشير هذه التطورات إلى احتمال تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة، وسط تحذيرات من أن أي تصعيد عسكري قد يكون له تداعيات خطيرة تؤثر على الاستقرار الإقليمي، مما يضع كافة الأطراف المعنية في مواجهة تحديات معقدة.