القلب السليم أمر أساسي للصحة الجيدة بشكل عام، لذا فإن فهم بعض عوامل الخطر والوعي بالعلامات عندما يكون هناك مشكلة مهم للغاية.
في حين أن أعراض مشاكل القلب يمكن أن تختلف بين الأفراد، وقد لا يعاني بعض الأشخاص من أي أعراض على الإطلاق، فإن السيد شيام كولفيكار، استشاري جراحة القلب والصدر في مستشفى سانت بارثولوميو بلندن مع عيادات خاصة في عيادة هارلي ستريت، حدد سبع علامات أولية يجب الانتباه إليها، بحسب صحيفة إكسبريس .
ألم في الصدر أو عدم الراحة
غالبًا ما يوصف هذا بأنه عصر أو ضغط أو امتلاء أو ألم في الصدر، قد يستمر لبضع دقائق أو يظهر ويختفي.
ضيق في التنفس
الشعور بضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس، والذي قد يحدث مع أو بدون إزعاج في الصدر.
التعب
التعب أو الضعف غير المبرر، خاصة إذا كان أكثر حدة من المعتاد أو لا يتحسن عن طريق الراحة.
الألم أو عدم الراحة في مناطق أخرى من الجزء العلوي من الجسم
يمكن أن يشمل ذلك عدم الراحة في الذراعين أو الظهر أو الرقبة أو الفك أو المعدة.
الغثيان أو الدوار
الشعور بالغثيان أو الدوار، والذي قد يصاحبه تعرق بارد.
عدم انتظام ضربات القلب
المعاناة من خفقان، أو سرعة في ضربات القلب، أو عدم انتظام ضربات القلب.
تورم في الساقين والكاحلين والقدمين
يمكن أن يكون هذا علامة على فشل القلب، حيث لا يضخ القلب الدم بشكل فعال.
هناك عدد من الحالات المختلفة التي يمكن أن تؤثر على القلب، وقد تختلف أعراض كل منها، كما ينصح كولفيكار.
ذبحة
يحدث ألم أو انزعاج في الصدر عندما لا تتلقى عضلة القلب ما يكفي من الدم والأكسجين، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب ضيق الشرايين التاجية.
وقال كولفيكار: “قد يكون هذا أحد أعراض مرض الشريان التاجي”.
نوبة قلبية (احتشاء عضلة القلب)
تحدث النوبة القلبية عندما يحدث انسداد مفاجئ في تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب، ما يؤدي إلى تلفها.
وقال كولفيكار: “ألم في الصدر، وضيق في التنفس، وأعراض أخرى قد تكون مؤشرا على نوبة قلبية”.
سكتة قلبية
تحدث هذه الحالة عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل فعال.
وقال كولفيكار: “يمكن أن يؤدي هذا إلى أعراض مثل التعب، وضيق التنفس، وتورم في الساقين والقدمين”.
عدم انتظام ضربات القلب
يمكن أن يكون سبب عدم انتظام ضربات القلب أو الخفقان أو معدل ضربات القلب السريع هو عدم انتظام ضربات القلب المختلفة، وهي خلل في النظام الكهربائي للقلب.
مرض قلب صمامي
يمكن أن تؤدي مشاكل صمامات القلب، مثل التضيق (التضيق) أو القلس (التسرب)، إلى أعراض مثل ألم الصدر والتعب وضيق التنفس.
ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم المستمر إلى إجهاد القلب والشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بمرور الوقت.
اعتلال عضلة القلب
هذه هي الحالة التي تصبح فيها عضلة القلب ضعيفة أو متضخمة، مما يؤثر على قدرتها على ضخ الدم بكفاءة.
التهاب التامور
يمكن أن يسبب التهاب التامور (الكيس المحيط بالقلب) ألمًا في الصدر، خاصة عند التنفس بعمق أو الاستلقاء.
وقال كولفيكار: “من المهم ملاحظة أن هذه الأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن حالات طبية مختلفة، وأن أخصائي الرعاية الصحية هو الأفضل تجهيزًا لتشخيص السبب المحدد”.
وأضاف: “إذا كنت تعاني من أعراض تشير إلى وجود مشاكل في القلب، فمن المهم أن تطلب العناية الطبية على الفور لإجراء تقييم شامل وإدارة مناسبة، يعد الاكتشاف والتدخل المبكر ضروريين لتحسين النتائج في الحالات المرتبطة بالقلب.
من المهم أيضًا أن تكون على دراية ببعض عوامل الخطر، مثل التاريخ العائلي لأمراض القلب والتدخين وارتفاع ضغط الدم والسكري والعمر، والتي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل في القلب.
