
هادية غالب، المؤثرة الشهيرة ورائدة الأعمال المصرية، دائمًا ما تلفت الأنظار بإطلالاتها الجريئة وحسها الفني الفريد في عالم الموضة والأزياء. ولكن، كان هناك حدث استثنائي تصدرت فيه عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو تصميمها لـ”البكيني الحجاب” المعروف باسم “بوركيني”.
جاءت فكرة “البوركيني” من هادية غالب نتيجة لحبها للموضة ورغبتها في تقديم حلول مبتكرة تتماشى مع ثقافات مختلفة. استوحت الفكرة من حاجة المرأة المسلمة إلى ملابس سباحة تتوافق مع المعايير الإسلامية وفي نفس الوقت تتيح لهن الحرية والاستمتاع بالسباحة بطريقة عصرية ومريحة. “البوركيني” هو محاولة للجمع بين الاحتشام والحداثة في تصميم يناسب النساء المحجبات أو من يفضلن التغطية أثناء السباحة، مع الاحتفاظ بأناقة التصميم وروح الموضة.
أثار تصميم “البوركيني” ردود فعل واسعة، ما بين المؤيدين والمتحفظين. البعض رأى أنه حل مبتكر يتيح للمرأة المحجبة الاستمتاع بالشواطئ والمسابح دون التخلي عن معتقداتها، بينما عبر آخرون عن تحفظاتهم بشأن مواءمة هذه الفكرة مع العصر الحالى.
رغم الجدل، فإن “البوركيني” يعكس مدى قدرة هادية غالب على الابتكار وقراءة احتياجات السوق، خاصة في مجتمعات تتسم بتنوع الثقافات والقيم. بفضل تصاميمها الجريئة وأفكارها المتميزة، تمكنت هادية من بناء علامة تجارية قوية لا تعكس فقط رؤيتها للأزياء، بل أيضًا تقديم حلول عصرية لمشاكل اجتماعية وثقافية.
إلى جانب نجاحها في عالم الأزياء، تتميز هادية غالب بروح ريادية فذة، إذ أنها استطاعت بناء مجتمع كبير من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تقدم من خلال منصاتها نصائح وإلهامًا للشباب والشابات حول كيفية التعبير عن أنفسهم بثقة، مع احترام هويتهم الثقافية والاجتماعية.
يعد “البوركيني” بألوان هادية غالب تصميمًا جريئًا يعبر عن تفكير متقدم، ويمثل محطة جديدة في مسيرتها، التي استطاعت من خلاله الجمع بين الموضة والهوية في تصميم يلبي احتياجات النساء المعاصرات.
افتتحت هادية غالب هذا العام شاطئ خاص للسيدات يحمل طابع وألوان هادية غالب المميزة وتعاقدت مع MBC على تصوير حياتها لايف على غرار كيم كارداشيان وتلفزيون الواقع.