
تغريد شعبان
شهدت العاصمة الإدارية الجديدة احتفالية كبرى نظمها اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة الذكرى السنوية لانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، تأتي هذه الاحتفالية لتعزيز قيم الوحدة الوطنية وتسليط الضوء على دور القبائل والعائلات في دعم الوطن مستلهمةً من بطولات حرب أكتوبر 1973.
احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية
تجمع الاحتفالية أبناء القبائل والعائلات من مختلف المحافظات في أجواء وطنية مميزة، حيث يعكس الحدث روح التضحية والعزيمة التي أبداها الشعب المصري في مواجهة التحديات، كما شهدت الاحتفالية حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والوزراء بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب السياسية مثل حزب مستقبل وطن وحزب حماة الوطن، مما يعكس مشاركة شعبية واسعة.
وتتضمن برنامج الاحتفالية عروضًا فنية مميزة، حيث قدم عدد من الفنانين أوبريت “تحدي ورا تحدي”، الذي شارك فيه محمد فؤاد وحميد الشاعري وهشام عباس وبوسي وحكيم مما أضفى طابعًا احتفاليًا على المناسبة. كما تم عرض أفلام وثائقية تسلط الضوء على المشروعات القومية وبطولات القبائل العربية في تاريخ النضال الوطني.
وفي إطار هذه الفعاليات، تفاعل الحضور مع الرسائل التي أطلقها الرئيس السيسي، مؤكدًا على أهمية التلاحم الوطني ودور المجتمع في تعزيز السلام والاستقرار، وتظل ذكرى انتصارات أكتوبر رمزًا للفخر والإرادة، وتجمع المصريين تحت راية واحدة في مواجهة التحديات.
أبرز تصريحات الرئيس السيسي
-قادرون على هزيمة التحديات الراهنة بنفس الروح التي انتصرنا بها في أكتوبر 1973 ، مشيرا إلى أن نصر حرب أكتوبر المجيدة ستكون خالدة في الوجدان.
كما وجه الشكر لكل من ساهم في هذه الاحتفالية من منظمات المجتمع المدني واتحاد القبائل والشباب الذي حضر في الاستاد ولكل شعب مصر بمناسبة الاحتفالية، كما أشار أن حكاية أكتوبر حكاية ملهمة لا تنتهي، والنصر الذي تحقق لم يكن نصر بسيط، كان وراءه إرادة شعب كامل، رفض الهزيمة وتحدى نفسه وظروفه، مشيرا أريد أن أقول له إنه تحدي التحدي نفسه.
مصر عاشت ظروف صعبة جدًا بعد عدوان حرب 1967.
كل الخبراء حول العالم خصوصًا على الصعيد العسكري كانوا يؤكدون استحالة عبور خط برليف ومانع قناة السويس، بسبب التفوق الكبير للعدو، لكن الشعب المصري رفض الهزيمة، وتحدى نفسه وحقق النصر.