
تغريد شعبان
أعلنت الحكومة المصرية عن قرار صرف زيادة قدرها 2000 جنيه لجميع موظفي الدولة، وذلك اعتبارًا من 24 أكتوبر الجاري. يشمل القرار الموظفين العاملين في الجهات الخاضعة للموازنة العامة للدولة، بالإضافة إلى العاملين في الهيئات الاقتصادية والخدمية والمحلية، والتي تتضمن أكثر من 58 وزارة وهيئة مستقلة.
زيادة 2000 جنية لجميع موظفي الحكومة
يأتي هذا القرار ضمن سلسلة من الخطوات التي تتخذها الحكومة لدعم العاملين في القطاع العام في مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية. ويشمل القرار الموظفين في مختلف الوزارات والهيئات المستقلة، سواء كانت خدمية أو اقتصادية، مما يضمن شمول الزيادة لأكبر عدد ممكن من الموظفين الحكوميين.
الزيادة ستضاف إلى الرواتب الشهرية للموظفين، وستُصرف بانتظام بدءًا من التاريخ المحدد. ومن المتوقع أن تسهم هذه الزيادة في تحسين مستوى الدخل للعاملين في القطاع الحكومي، مما يساعد في تخفيف الأعباء المعيشية اليومية، وخاصة مع تزايد التحديات الاقتصادية التي يشهدها المجتمع.
وقد صرح مصدر مسؤول في الحكومة بأن هذه الخطوة تأتي كجزء من توجهات الدولة الرامية إلى تحسين أحوال العاملين في الجهاز الإداري للدولة، ودعمهم في مواجهة الارتفاعات المستمرة في الأسعار. وأضاف المصدر أن الحكومة تتابع باستمرار أوضاع العاملين وتسعى لاتخاذ قرارات تساعد في تخفيف الأعباء عنهم، مؤكدًا أن هذه الزيادة تمثل إحدى المبادرات التي تضع رفاهية الموظفين في المقام الأول.
في هذا السياق، رحب عدد من العاملين في الجهات الحكومية بهذا القرار، معتبرين إياه خطوة إيجابية ومهمة لدعمهم في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. وأعربوا عن أملهم في أن تستمر الحكومة في اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تساعد في تحسين أوضاعهم المعيشية بشكل عام.
يذكر أن الحكومة المصرية كانت قد اتخذت في الفترة الأخيرة مجموعة من الإجراءات الرامية إلى تحسين أوضاع العاملين بالدولة، ومن ضمنها زيادة الرواتب والمعاشات، وتقديم حزم دعم للفئات الأكثر احتياجًا. ومن المتوقع أن تستمر هذه الإجراءات خلال الفترة المقبلة ضمن خطة شاملة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لجميع المواطنين.