

أشار مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، في تصريح لقناة «الجديد»، إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد «لم يعد يسيطر سوى على أحياء في كل من دمشق وحمص، وقوات النظام لا تريد القتال». وكشف أن «هناك طائرة في مطار دمشق ستغادر الساعة العاشرة مساءً ويتم التفاوض مع بشار الأسد للمغادرة لكن شقيقه ماهر الأسد يرفض التنحي». وأضاف: «تحدثت مع عسكريين في الجيش السوري وأبلغوني برغبتهم في عدم القتال وقد انسحبوا من الجولان ومن ريف دمشق».
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج بتوجيه من رئيس الجمهورية في الاجتماع الوزاري الذي عُقد مساء اليوم السبت، في العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة التطورات الخطيرة والمتسارعة في سوريا، وكيفية التوصل إلى وقف للقتال والتحرك نحو عملية سياسية تقود إلى حل للأزمة للحفاظ على وحدة سوريا وتكامل أراضيها وسيادتها. وعُقد الاجتماع بحضور وزراء خارجية مصر وقطر والأردن والعراق والسعودية ومجموعة أستانا التي مثلها وزير خارجية تركيا ووزير خارجية إيران والمبعوث الروسي الخاص لسوريا. وناقش الاجتماع الوزاري التطورات المتسارعة الجارية على الأرض في سوريا، وكيفية إيجاد حل سياسي للأزمة على أساس قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، ومنع انزلاق سوريا نحو مزيد من الفوضى والعمل على التوصل إلى رؤية سياسية لمعالجة الوضع من خلال عملية سياسية شاملة تساندها جميع الأطراف. وأكد الدكتور بدر عبد العاطي في كلمته خلال الاجتماع الأهمية التي يكتسبها انعقاده في هذا التوقيت الدقيق لتناول التطورات المتسارعة في سوريا، مشددًا على أهمية الحفاظ على سوريا موحدة كخط أحمر للجميع، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية من الانهيار والتفكك ووقف إطلاق النار كأمر هام لإيجاد مناخ يسمح بإطلاق عملية سياسية بموجب قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، علاوة على منع الطائفية لما تمثله من مدخل لمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة. كما أكد السيد وزير الخارجية على أهمية الحيلولة دون تمدد الإرهاب في سوريا، إضافة لأهمية معالجة مسألة النازحين واللاجئين وعودتهم الطوعية والآمنة إلى مناطقهم في سوريا. واتفق وزراء الخارجية المشاركون في نهاية الاجتماع على مواصلة التشاور والنقاش من أجل تحقيق الحل السياسي في سوريا، ووقف الحرب وإطلاق عملية…